وقال الخزعلي في تدوينة، تابعها "Today News", "الرحمة والمغفرة لروح الصبي المظلوم هيثم البطاط في ذكراه السنوية الأولى التي كشفت طريقة قتله الوحشية أمام مرأى ومسمع المئات واضعافهم الذين كانوا يتابعون فرحين هذه الجريمة في مواقع التواصل الاجتماعي، وعشرات الناشطين والإعلاميين الذين كانوا يدّعون الحرية والإنسانية، الوجه الوحشي الذي كان يمثل حقيقة عدد كبير من المتظاهرين الذين كانوا يدعون ويتسترون بشعارات السلمية والمطالبة بحقوق الإنسان وهي منهم براء".
وأضاف أن "هذه الحادثة التي مست ضمير الانسان العراقي وجعلته يستشعر الخطر الكبير وراء حالة العنف والانفلات الأمني والفوضى التي كان يريدها المشروع الاسرائيلي الأمريكي الإماراتي لتحقيق أهدافه التي نجح للأسف الشديد في تحقيق قسم منها ولكن دماء هذا الصبي البريء أفشلت هذا المشروع من تحقيق كامل أهدافه التي أراد تحقيقها، من خلال استغلال المطالب الحقة لأبناء شعبنا الذي عانى ولا زال يعاني من نفس النظام السياسي الذي أوجدته الولايات المتحدة الأمريكية و استقدمت ودعمت الكثير من رموزه وقادته بعد احتلال العراق جريمة ساحة الوثبة كما هي جريمة سيارة إسعاف محافظة ميسان يجب أخذ العبر واستخلاص الدروس منها ويجب أن لا نسمح بتكرارها مرة أخرى".