هنأ حزب الدعوة الاسلامية, الشعب العراقي بذكرى انتصار أبنائه الابطال على الغزاة الدواعش داعيا بهذه المناسبة للاستفادة من التجربة المرة المليئة بالدروس والعبر والجديرة بالاستفادة منها في حفظ الامن وعدم التهاون مع مهدداته الداخلية أو الخارجية. وتفكيك الحواضن الارهابية،
وجاء في بيان الحزب الذي تلقت "Today News" نسخة منه ."يحتفل شعبنا في ١٠- ١٢ بيوم النصر على داعش الإرهابي ومرتزقته، وتحرير كل شبر من الاراضي التي اغتصبها ،في معركة مشرفة وملحمة بطولية وتصدي شجاع قادتها المرجعية الدينية العليا بفتواها المباركة بالجهاد الدفاعي الكفائي ، فهبت الجموع المليونية الهادرة استجابة لتلك الفتوى التاريخية ملبية نداء الواجب الاسلامي والإنساني والوطني، ومندفعة بحماس نحو ميادين القتال؛ من أجل تطهير الارض من دنس البغاة الخوراج الجدد .
إن هذه التجربة المرة مليئة بالدروس والعبر وجديرة بالاستفادة منها في حفظ الامن وعدم التهاون مع مهدداته الداخلية أو الخارجية. وتفكيك الحواضن الارهابية، وتفعيل الجهد الاستخباري الفعال، والمراقبة اليقظة، والتمييز بين العدو والصديق ، واهمية تعزيز وحدة الصف الوطني وتحصين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات ، والعمل المشترك من اجل تحقيق ما يتطلع اليه شعبنا بجميع مكوناته، والتعاون بين الفرقاء السياسيين بغية السيطرة على الازمات المتفاقمة ومعالجة البطالة وتوفير فرص الحياة الكريمة لشبابنا وضمان مستقبلهم، والمضي قدما في تهيئة كافة مقدمات انجاز الانتخابات المبكرة في أجواء تبعث على الثقة والاطمئنان بنزاهتها وتعبر عن الاختيار الحر للمواطنين،.
و بهذه المناسبة الوطنية نقف اعتزازا واكبارا امام القامات الشامخة لشهداءنا الابرار كافة الذين صنعوا هذا النصر المبين، ونستذكر بفخر وتقدير عال قادة النصر الابطال، ونحيي دور القوات المسلحة ومختلف الاجهزة وقوات الأمن الداخلي والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة، الذين تدافعوا صفاً واحداً الى خنادق الحرب وخطوط الجبهات دفاعا عن العراق وشعبه ومقدساته .
والشكر الجزيل والعرفان الكبير لكل من وقف الى جانب العراقيين ودعم مجهودهم الحربي وهب لنجدتهم في التصدي لهذه الشرذمة من شذاذ الآفاق من التكفيريين الذين أوغلو بدماء الأبرياء وسبي الحرائر .