"Today News": متابعة
أصدر اقتصاديون في جامعة ستانفورد الأميركية، السبت، تقريراً يشير إلى أن تجمعات الرئيس دونالد ترمب الانتخابية التي عقدت خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر الماضي أدت إلى أكثر من 30 ألف إصابة إضافية بـ"كوفيد-19"، وما يصل إلى 700 حالة وفاة.
واستندت الدراسة بحسب وكالة "رويترز" إلى نموذج إحصائي، وليس تحقيقات فعلية لحالات الإصابة بفيروس كورونا، ولم تستشهد بخبراء الأمراض ممن هم ضمن مؤلفيها ولم تخضع لمراجعة نظيراتها.
وحذر مسؤولو الصحة العامة مراراً من أن فعاليات حملة ترمب قد تؤدي إلى زيادة تفشّي فيروس كورونا، لا سيما تلك التي تقام في الأماكن التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالفعل.
ومن الصعب تحديد التأثير الفعلي لتلك التجمعات على معدلات الإصابة، بسبب الافتقار إلى تعقب قوي للمخالطين في العديد من الولايات.
ووصف أميش أدالجا، خبير الأمراض المعدية في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، التقرير بأنه "موحٍ". وقال أدالجا: "أود أن أقول فقط إنه موحٍ، ولكن من الصعب عزل التأثير المحدد لحدث واحد تماماً، دون بيانات قوية لتتبع المخالطين للحالات".
وسرعان ما استحوذت حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن على نتائج ستانفورد، وكانت الحملة حدّت بشدة من حجم الحشود في التجمعات، وألزمت المؤيدين بالبقاء في سياراتهم.
وذكر المتحدث باسم حملة بايدن، أندرو بيتس، في بيان أن "ترمب لا يهتم حتى بحياة أشد مؤيديه". ولم ترد حملة الرئيس الأميركي على طلب من "رويترز" للتعليق على التقرير.
وركز ترمب حملته يوم السبت على بنسلفانيا وعقد 4 تجمعات هناك، ولم تشهد الولاية حتى الآن قفزات كبيرة في حالات الإصابة بكورونا كتلك التي تهدد قدرة المستشفيات في ويسكونسن وغيرها من الولايات الأخرى الحاسمة. ومع ذلك توفي نحو 8 آلاف و700 شخص في الولاية جراء المرض هذا العام.