المستقلة.. أكد الحزب الإسلامي العراقي، إنه وبعد عام من انطلاق التظاهرات الجماهيرية المطالبة بالتغيير والاصلاح، ما زال العراقيون يتطلعون إلى تنفيذ الوعود الحكومية التي قدمت لهم، وتلبية مطالبهم المشروعة.
واشار الحزب في تصريح صحفي أصدره بمناسبة مرور عام على انتفاضة تشرين، ان الاحتجاجات الجماهيرية التي انطلقت في تشرين الأول من العام الماضي عبرت عن واقع عراقي مؤلم لا يمكن لأحد تجاهله، في ظل تفشي البطالة، وانعدام فرص العمل، ورداءة الخدمات، وتغلغل الفساد في كافة مؤسسات الدولة، مطالباً بالسعي الجاد لتحسين هذه الصورة السلبية التي تكونت عبر سنوات طويلة من الاخفاق والتراجع في الأداء.
وتابع: في مقدمة الخطوات التي تضع العراق على أول خطوات الانجاز اليوم، الالتزام بإجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المحدد، وتوفير كافة الضمانات المطلوبة اليوم لإنجاحها، وتوفير شرط النزاهة والشفافية فيها، وقطع الطريق على جميع المزورين والفاسدين، مشدداً على ان سماع صوت المواطن، وتحويل مطالباته إلى برنامج اصلاح جاد، هو السبيل الوحيد لإنقاذ العراق والوصول به إلى بر الأمان.