دعت خلية الأزمة في مجلس النواب، اليوم الاثنين، لدراسة حالات الاصابة بكورونا بالعراق لاستخدامها بالعلاج، موجهة رسالة للمتعافين من المرض.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الخلية حسن الكعبي، في بيان، إن "حسن كريم الكعبي النائب الاول لرئيس مجلس النواب رئي الخلية استقبل اليوم، ممثلي المهن الصحية والطبية والتمريضية المتعافين من مرض كورونا , ممن شكلوا تنسيقيات لمعالجة المصابين وعمليات التبرع ببلازما الدم والتوعية المجتمعية لهم في عموم مدن العراق".
وقال الكعبي، خلال اللقاء الذي حضره عضو لجنة النزاهة النيابية يوسف الكلابي, إن "على وزارة الصحة اعداد قاعدة بيانات خاصة بكل مصاب بمرض كورونا ، سيما وان التجارب اثبتت ان تعامل الفاروس يختلف من شخص لأخر ، فهناك من لا يشعر بإصابته بالوباء ، واخر يعاني مضاعفات حادة ، واخرين يتوفون الى رحمته تعالى , وهنا يجب ان تختلف الطرق العلاجية بحسب الامراض التي يعاني منها المريض".
واثنى رئيس الخلية، على "الروح القتالية التي تتمتع بها الكوادر الطبية والصحية العراقية فهم يحاربون داخل مؤسساتهم لشفاء المرضى بدون " اسلحة "، ولم يثنهم يثنها اصابة العديد منهم عن اداء واجبهم والاستمرار بقتالهم للفيروس ، حيث نظم العشرات من المصابين من الكوادر الطبية تنسيقيات لمساعدة المصابين عبر رفع روحهم المعنوية واساليب العلاج والطلاق التي تساعد على العلاج والاهم هو تبرعهم بالبلازما وتشجيع المواطنين خارج المنظومة الصحية على هذا الامر وتنظيم الامر".
وأكد، أن "التبرع بالدم هو مسؤولية شرعية وانسانية للأخرين يساهم في الاسراع بمعالجتهم من الوباء".