السجناء السياسيين يحذرون من المساس برواتبهم

حذرت مؤسسة احرار البصرة , اليوم الاحد ,الحكومة  من المساس بمستحقات المتضررين من ضحايا النظام البائد وقطع ارزاقهم   معتبرة ان تلك الخطوة من شأنها خلق فتنه مجتمعيه كبيره لا تحمد عقباها ستؤدي الى صراعات اهليه لا يتحمل البلد متخاطرها ".
وقالت المؤسسة في بيان تلقت" Today News" نسخه منه جاء فيه  "عادت مره اخرى تلك التحركات الخبيثة التي يقف وراءها أعداء الامس واليوم الذين يريدون طمس الحقائق واهمين كما حاولوا بالأمس دفن الجثامين الطاهرة تحت التراب ظنا منهم ان الحقيقة ستدفن معهم ولم يعلموا ان هؤلاء هم اتباع ذلك البطل الذي صدح في صحراء كربلاء هيهات منا الذلة فكان دمه نبراسا للأحرار ونار على الحاقدين إلى يوم الدين ومازال اتباع ذلك الخط الحاقد من البعثيين والحاقدين واذنابهم يريدون طمس تاريخ المجاهدين من الشهداء والسجناء والمهجرين ليخفوا معالم جريمتهم".
واضاف البيان  :قد اتوا هذه المرة تحت ذريعة سفيانية قبيحة وهي الازمه المالية وهو عذر اقبح من فعل فاتباع الجلاد من الأجهزة القمعية الذين شربوا من دماء الضحايا مازالوا يتنعمون برواتب ضخمه مكافاة لهم على جرائمهم ".
 ولفت البيان :ان  العراق ما يزال يقدم نفطه رخيصا إلى دول مجاوره لإرضائهم ومازال الهدر والفساد ينخر الدولة فهل اصبحت رواتب الضحايا هي مصدر الهدر في هذه الدولة بحيث اصبح كل الاعلام يروج لها ويجلب استعداء الناس لهذه الشرائح ويضع غشاوة على اعين الناس على رواتب الأجهزة القمعية".
وتابع البيان :اننا وفي هذا الظرف العصيب ومع تقديرنا للظروف التي يمر بها البلد فأننا نحذر من المساس بمستحقات المتضررين من ضحايا النظام الباىد وقطع ارزاقهم لان في ذلك خلق فتنه مجتمعيه كبيره لا تحمد عقباها ستؤدي الى صراعات اهليه لا يتحمل البلد مخاطرها وعلى الدوله مراجعة الموضوع بتعقل ودراسه واعيه وحل المشاكل الماليه بطرق أخرى غير الطرق التي تؤدي إلى الى مزيد من الاحتقان والعداء المجتمعي وقد جرت سابقا مثل هذه المحاولات وتصدى لها الخيرون من أبناء هذا الوطن العزيز
وختم البيان بالقول اننا نقولها كلمة واضحة ان الحقوق خط احمر وان قطع الاعناق اهون من قطع الأرزاق والذله
وانتم ايها الاخوه رفاق الدرب المشمولين بقوانين العداله الانتقاليه عليكم التوحد والتهيؤ والاستعداد لكل طارى فهاهي كربلاء تعود من جديد فكربلاء هي الدفاع عن الحق في كل زمان ومكان وانتم اتباع من قال هيهات منا الذله
ونوجه كلامنا إلى الاخوه في جميع الكتل سيما الكتل الاسلاميه والتي لديها متضررين من ابناء هذه الشراىح نقول ان التاريخ سيثبت المواقف وان الدنيا فانيه وان للحق صولات وكماعهدناكم في المواقف الوطنيه فاننا نتوقع منكم الوقوف بصلابه ضد هذه المؤامره البغيضه وان غدا لناظره قريب"