الرئيسية / برلمانية: صفقة الميتسوبيشي مررت بعقارين في الجادرية

برلمانية: صفقة الميتسوبيشي مررت بعقارين في الجادرية

بغداد: "Today News"

أكدت النائب عالية نصيف، الخميس، ان قضية الفساد الخاصة بنفقات الشرطة الاتحادية تمت تسويتها وتمريرها مقابل حصول أحد الفاسدين على عقارين في الجادرية، وهو نفس الشخص الذي قام بتمرير صفقة الميتسوبيشي ويستخدم ذراعه الشبيه بناظم كزار في تصفية الخصوم وزج الابرياء في السجون.

وقالت في بيان: "نقول للفاسد الذي قام بتمرير صفقة الميتسوبيشي اننا لن نتهاون في فضح فسادك، كما اننا والحمدلله نجحنا في أداء واجبنا تجاه شعبنا ومررنا بظروف كنا فيها نحارب الفساد في الداخل وكان من بين الفاسدين وزراء يمتلكون جيوشاً الكترونية وإمكانيات هائلة، وفي نفس الوقت حاربنا الاطماع الكويتية المستمرة الى يومنا هذا، ونفتخر بأن العدو الصهيوني ايضا دخل على الخط وحاول تسقيطنا، ثم يأتي اخيرا حفنة من الفاسدين والشقاوات ليفبركوا تمثيلية في غاية السخف والانحطاط وينشروا مقاطع فيديو معتقدين انهم سيتمكنون من تسقيطنا".

واضافت نصيف: "سنتابع مجريات التحقيقات في ملفات فسادك الخاصة بالشرطة الاتحادية واستلامك عقارين في الجادرية لتسويتها، وقضية الميتسوبيشي التي سيكون للقضاء القول الفصل فيها، واستيلائك على عقارات في المنطقة الخضراء، وملف الزيت المحال الى القضاء، وينتظرك ملف صالات الروليت واتفاقك في بيروت، فإذا كنت تتصور بأن الشريف يجب ان يخاف فأقول كلا وألف كلا، وإذا كان هناك أحد من مسؤوليك يخافك بسبب تحركك لجمع ملفات ضد قوى سياسية لتهددهم بها فهناك شجعان سيكشفون فسادك، كما ان مجلسك الذي لبست عباءته لن يحميك ولن ينفعك الاحتماء برئيسه".

وبينت، أن "التحقيقات في قضية ابن شقيقي يفترض انها مازالت سرية والمبرزات في عهدة القضاء والمتهم بريء حتى تثبت ادانته، ومن الناحية القانونية يعد نشر هذه الفيديوهات اولاً استهانة بالسلطة القضائية وخرق لقانون العقوبات 437 باستغلال المنصب لمآرب سياسية، كما ان الكل يعلم بأن ابن اخي بريء وقد اطلع الشعب العراقي والقضاء على حجم التعذيب الذي تعرض له، ومن جهة اخرى فإن نشر هذا الفيديو ساهم في جعل القضاء والشعب العراقي يطلعان على الظلم الذي يتعرض له المواطنون على يد شخص سادي جمع حفنة من جلاوزته وكأن ناظم كزار يعود من جديد".

وأعربت نصيف عن شكرها "لكل من استنكروا نشر فيديوهات مسرحية القبض على ابن شقيقها وكتبوا تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاجموا فيها الشلة الفاسدة التي تتظاهر بأنها تلاحق الفساد".

وأكدت، أن "الجمهور العراقي اليوم ليس ساذجا بل يتمتع بالوعي الكافي الذي يجعله يميز بين الحق والباطل ويقرأ ما بين السطور، وهذه الافلام السخيفة لم تعد لها سوق رائجة، لكنها لقيت رواجاً لدى بعض الكويتيين الذين ابتهجوا بها، وهذا شيء طبيعي عندما تلتقي مصالح اعداء العراق الخارجيين مع الفاسدين والخونة في الداخل، وبالنسبة لي لن أتوقف ان شاء الله، والفاسدون سيذهبون الى مزابل التاريخ".

 

12-09-2019, 12:19
عودة