بغداد : "Today news"
أوقفت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لحركة حماس، في قطاع غزة اليوم الخميس، مجموعة من الشباب الفلسطينيين، بتهمة ”التطبيع الإلكتروني“ مع إسرائيل.
وأفاد بيان للوزارة أنه ”بناء على مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العسكرية؛ أوقف جهاز الأمن الداخلي صباح اليوم المدعو رامي أمان، والمشتركين معه في إقامة نشاط تطبيعي مع الاحتلال الإسرائيلي عبر الإنترنت“.
وبينما لم تحدد عددهم أو هوية البقية، قالت الوزارة إنها أحالت المجموعة إلى التحقيق، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وشدَّد البيان على أن ”إقامة أي نشاط أو تواصل مع الاحتلال الإسرائيلي تحت أي غطاء يعد جريمة يعاقب عليها القانون“.
وأشارت إلى أن ”الاحتلال لم يتوقف عن استخدام أساليب مختلفة من أجل إسقاط الشبّان الفلسطينيين في وحل التخابر معه“، وذلك بهدف ”الإضرار بشعبنا ومقاومته من جانب، وتحسين صورته الإجرامية أمام الرأي العام من جانب آخر“.
ومساء الأربعاء، انتشر مقطع فيديو (مدته نحو ساعتين)، للقاء، يضم ستة فلسطينيين من غزة، بينهم رامي أمان، وآخرون من إسرائيل.
وفي 6 أبريل/ نيسان، نشر شبان إسرائيليون، تعريفا بالنشاط التطبيعي، على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، بعنوان ”قابل نشطاء من غزة“.
وجاء في التعريف ”فرصة للمناقشة مع سكان غزة الذين لا يكرهون الإسرائيليين، ويعملون بلا نهاية للتواصل بين الشباب الفلسطينيين وإسرائيليين من أجل التعاون والتعايش (…) يعمل رامي (أمان) وفريقه للتثقيف في مجال اللاعنف، والتعاون مع الإسرائيليين لخلق مستقبل مشترك وسلمي“.