كشفت مصادر محلية تفاصيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين في قطاع غزة.
وتنص الخطة الأميركية على إنهاء الحرب فورا في القطاع الفلسطيني مقابل إطلاق سراح الرهائن، إضافة إلى إطلاق سراح بين 100 و200 سجين فلسطيني من ذوي الأحكام المشددة.
كما تتضمن خطة ترامب عرض العفو على حماس مقابل الخروج من غزة وتسليم السلاح، على أن يتم جمع سلاح الحركة عبر قوة عربية دولية خلال فترة محددة.
وتنص الخطة على إغلاق مؤسسة غزة الإنسانية، وبالتالي إدخال المساعدات الإنسانية فورا دون قيود، على أن يكون ذلك من مسؤولية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
أيضا تنص الخطة على انسحاب إسرائيلي تدريجي من كامل قطاع غزة وصولا للانسحاب الكامل ضمن جدول زمني، وإنشاء ممرات أمنة لسكان القطاع.
كذلك تشير الخطة الأميركية إلى إعادة إعمار غزة خلال 5 سنوات من خلال إئتلاف دولي، وإنشاء قوة أمنية فلسطينية تدير القطاع تحت إشراف عربي دولي.
كما تنص خطة ترامب للسلام في غزة على تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة شؤون القطاع من قبل السلطة الفلسطينية. وإدارة القطاع من قبل جهة دولية عربية بشكل مؤقت.
في حين أشارت الخطة إلى إلتزام أميركي بعدم ضم إسرائيل للضفة الغربية.
والخطة سيتم نقلها إلى حركة حماس عبر الوسطاء القطريين وقد تخضع لتعديلات وتغييرات، بحسب ما ذكره مصدر مطلع لـ CNN.
وتتكون تلك الخطة من 21 نقطة، وعرضت على بعض قادة الدول العربية والإسلامية يوم الثلاثاء، خلال اجتماع مع ترامب وويتكوف على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي وقت سابق الجمعة، كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التعبير عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل في قطاع غزة.
وقال ترامب قبل مغادرته البيت الأبيض لحضور بطولة كأس رايدر للغولف في نيويورك، إنه اقترب من "التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم"
وأضاف أن "عودة الرهائن قد تكون قريبة".
يذكر أنه لا يزال ما يقارب 45 أسيراً إسرائيلياً محتجزون في قطاع غزة المدمر والمحاصر، يعتقد أن أكثر من نصفهم في عداد القتلى، حسب تقديرات إسرائيلية.