الرئيسية / حزب الله يجدد انتقاداته للحكومة اللبنانية .. لن نتخلى عن السلاح

حزب الله يجدد انتقاداته للحكومة اللبنانية .. لن نتخلى عن السلاح

"Today News": متابعة 


جدد أمين عام حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، يوم الاثنين، انتقاداته لقرار الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة، مبيناً أنه "غير ميثاقي"، واتخذ "تحت ضغط الإملاءات" الإسرائيلية والأمريكية.

وأكد قاسم في كلمة ألقاها، أن "حزب الله لن يتخلى عن السلاح، وإذا استمرت الحكومة بهذا القرار فهذا يعني أنها غير أمينة على سيادة البلاد، أما إذا تراجعت فالتراجع فضيلة". 

وتابع أن "السيادة أولوية على أي شيء آخر"، مضيفاً أن "التخلي عن المقاومة يعني الاستسلام لإسرائيل".

وخاطب الحكومة: "لستم أهلاً للتصدي لإسرائيل"، معتبراً أنه "على الحكومة أن تضمن أولاً امتثال إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، قبل إجراء محادثات بشأن استراتيجية الدفاع الوطني".

وقال: "تريدون مواجهة من حرر بدلاً من أن تدعموه.. فليكن ممنوعاً لديكم السلاح الذي أعزنا.. لن نتخلى عنه.. ولن نترك إسرائيل تسرح وتمرح في بلدنا".

إلى ذلك، أشار قاسم إلى أن "المقاومة لا تمنع العدوان بل تواجهه، أما الجيش فهو المسؤول الأول". ورأى أن "إسرائيل احتلت التلال الخمس في الجنوب اللبناني، لكنها لم تتوغل أكثر بسبب المقاومة"، وفق تعبيره.

وأوضح أن "حزب الله غير ملتزم بمبدأ خطوة بخطوة مع الجانب الإسرائيلي"، في إشارة إلى ما قد يكون في جعبة المبعوث الأمريكي توم براك، الذي يزور بيروت اليوم حاملاً الرد الإسرائيلي على الورقة الأمريكية التي تضمنت تعديلات لبنانية عليها، من أجل تثبيت الهدنة بين الجانبين وحصر السلاح بيد الدولة.

وجاءت كلمة قاسم، بعدما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرار الحكومة اللبنانية نزح سلاح حزب الله بأنه "بالغ الأهمية"، معرباً عن استعداد بلاده لخفض وجودها في الجنوب اللبناني في حال اتخاذ خطوات لتطبيق القرار.

يذكر أن الحكومة اللبنانية كانت أقرت مطلع آب/ أغسطس الجاري، حصر السلاح بيد الدولة، وكلفت الجيش بوضع خطة لهذا الهدف بحلول نهاية الشهر، على أن ينتهي تسليم السلاح أواخر العام الحالي.

فيما قدمت الولايات المتحدة خطة عبر مبعوثها إلى المنطقة، حددت أكثر الخطوات تفصيلاً حتى الآن لنزع سلاح حزب الله، الذي يرفض الدعوات المتزايدة لتسليم سلاحه منذ الحرب المدمرة مع إسرائيل العام الماضي.


أمس, 20:09
عودة