الرئيسية / خلاف العيداني والعبودة يتفاقم .. والقضاء يستدعي الأخيرة بتهمة القذف والتشهير

خلاف العيداني والعبودة يتفاقم .. والقضاء يستدعي الأخيرة بتهمة القذف والتشهير

​​​​"Today News": البصرة 


كشف مصدر مقرب من عائلتي النائب السابق رحاب العبودة ومحافظ البصرة أسعد العيداني، اليوم الاثنين ، عن خلاف حاد بين العائلتين تطور من نزاع شخصي إلى أزمة سياسية انعكست على موقع العبودة داخل تحالف "تصميم" بقيادة العيداني.

وقال المصدر في حديث صحفي، إن "الخلاف بدأ بين أحد أفراد عائلة العيداني ورحاب العبودة، ليتسع لاحقًا ويؤثر على وضع الأخيرة داخل تحالف تصميم".

وأضاف أن "العبودة كانت قد غادرت دولة القانون والتحقت بتحالف تصميم، وخاضت معه انتخابات مجلس النواب، لكنها لم تتجاوز حاجز الـ400 صوت انتخابي رغم الدعم الكبير الذي حظيت به آنذاك من قبل العيداني".

وبيّن المصدر أن "العبودة حصلت بدعم من العيداني على منصب مستشارة لرئيس مجلس النواب خلال فترة محمد الحلبوسي، إلا أن خلافًا اندلع لاحقًا بينها وبين زوجة العيداني هديل عبد السالم التميمي، ما تسبب بانسحاب العبودة من تحالف تصميم والتنازل عن الامتيازات التي حصلت عليها".

وأشار المصدر إلى أن "العبودة استغلت قضية مقتل الدكتورة سارة العبودة على يد شقيق زوجة العيداني، للنيل من الأخيرة، رغم أن لجنة التقييم النفسي المتعلقة بحالة المتهم لا علاقة لها بالفقيدة، لكن العبودة ربطت بين القضيتين لتصعيد الخلاف الشخصي".

وفي تطور لافت، أكد المصدر صدور أمر استقدام قضائي بحق رحاب العبودة على خلفية ملفات يجري التحقيق فيها، الأمر الذي زاد من حدة الخلافات وجعلها مادة متداولة في الأوساط السياسية والإعلامية.

إلى ذلك، رجح مراقبون أن إعلاميين مقربين من دائرة العيداني عملوا على نشر أخبار مثيرة للجدل، بهدف إلهاء الشارع عن الأزمات الخدمية التي تعيشها المحافظة، وفي مقدمتها شح المياه، في وقت رصدت الحكومة المركزية منذ 2018 ترليونات الدنانير للبصرة لحل هذه الأزمة لكنها صُرفت على مشاريع أقل أهمية.

وأضاف المراقبون أن التعاطف الشعبي مع الفقيدة جاء بدافع إنساني بحت، لكن تم توظيفه سياسيًا وانتخابيًا من خلال ربط الملف بالعيداني، في محاولة للحد من شعبيته قبيل الانتخابات المقبلة.


أمس, 12:32
عودة