قرر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أقالة مدير وكالة استخبارات الدفاع جيفري كروس بسبب تقرير قدمته الوكالة حول الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.
"واشنطن بوست" قالت إن سبب الإقالة هو "فقدان الثقة"، وهو مصطلح استخدمه هيغسيث لتبرير إقالة ضباط عسكريين كبار آخرين هذا العام.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير مدير وكالة استخبارات الدفاع خلص إلى أن القدرات النووية الإيرانية قد "تراجعت" عقب الضربات الأميركية لبضعة أشهر فقط، على عكس تصريحات هيغسيث والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اللذين أكدا أن هذه القدرات قد "دُمرت تماماً".
وقد أصدرت وكالة كروس، تقييما أوليا أفاد بأن الضربات الأميركية على إيران أدت إلى تأخير برنامجها النووي لبضعة أشهر فقط.
هذا التقييم، يناقض بشكل صريح تصريحات ترامب الذي تباهى بأن الضربات دمرت المواقع النووية الثلاثة المستهدفة بالكامل.
وأُصيب ترامب بهستيريا عقب تقارير صحفية، فندت روايته بتدمير المواقع النووية الإيرانية، ويبدو أن جيفيري كروس كان يقف ضد رواية ترامب المزعونة فتمت إقالته من منصبه