"Today News": بغداد
أكد حزب الدعوة الإسلامية ، اليوم الجمعة ، ان ما يجري في غزة من تجويع وحصار فضيحة أخلاقية وانسانية صارخة .
و صرح المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية الدكتور كمال الساعدي ، حول الأوضاع الإنسانية في غزة بفلسطين المحتلة بما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
ان ما يجري في غزة من تجويع وحصار ظالم ضد الابرياء من السكان المشردين يعد فضيحة اخلاقية وإنسانية صارخة، وسقوط مريع لكل القيم التي كان الغرب ومنظماته ودوله تتشدق بها،و بسكوتها عما يجري فإنها تعد شريكة للكيان الغاصب في جريمته هذه.
ان ربط لقمة العيش وحياة المدنيين بالمواقف الامنية والسياسية، يكشف زيف القوة الوهمية للعدو الصهيوني ،وعجز آلته العسكرية في هزيمة و كسر ارادة المدافعين عن قضية عادلة.
واضاف الساعدي : تتحمل دول الجوار العربي مسؤولية عدم التحرك لكسر هذا الحصار القاتل، وعليه ندعو كل الشعوب الحرة واصحاب الضمائر الحية الى المطالبة بتدخل دولي عاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من القتل الصامت عبر التجويع وفقدان الدواء والغذاء,كما ندعو الحكومة العراقية لأداء دورها ومسؤوليتها بهذا الصدد.
ونشيد بموقف مرجعيتنا الدينية العليا التي اطلقت صرخة انسانية مخلصة لانقاذ شعب غزة من الواقع الاليم، ونهيب بالمسلمين والاحرار الى الاستجابة السريعة مع تلك الصرخة الصادقة.
وحول ما تردد عن مضمون الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الامريكي والسيدرئيس الوزراء ، اكد الدكتور الساعدي نؤكد تمسك الحزب بضرورة تشريع قانون الحشد الشعبي والذي هو قوة رسمية تتبع أوامر القائد العام للقوات المسلحة أسوة بباقى المؤسسات العسكرية والأمنية،
ونستغرب من تأخر تشريع القوانين المهمة لتنظيم مهام هذه القوات وحقوق افرادها، وهي مسؤولية وطنية عامة لا تخص مكون او كتلة، واشار الساعدي : ان ما جرى في بعض دول الجوار مؤخرا كان رسالة واضحة تؤكد اهمية دعم الحشد الشعبي كقوة تعزز الاستقرار الأمني والسياسي في البلد في ظرف دقيق وعصيب تمر به المنطقة.
سكرتارية المكتب السياسي
٢٥تموز ٢٠٢٥.