"Today News": بغداد
أكد المسؤول الأمني لكتائب حزب الله في العراق، أبو علي العسكري، اليوم الخميس، ان ايران قادرة على الصمود والاستمرار باطلاق الصواريخ لاكثر من عام على الكيان، فيما أشار الى ان تهديد الوضع القائم في العراق لن تثنينا عن قضيتنا الأساس وسنواجهها بـ"الكشافة".
وقال العسكري في بيان له ، تعليقا على تهديد ترامب باغتيال المرشد الأعلى: "أبالموت تهددني يا ابن الطلقاء؟ أما علمت أن القتل لنا عادة، كرامتنا من الله الشهاد؟، كلمات قالها الإمام زين العابدين (عليه السلام) لأعتى طواغيت الأرض، فهو حفيد أمير المؤمنين، وقالع باب خيبر، ومُذل اليهود".
وأضاف: "لقد أخطأ المعتوه الأحمق ترامب في الخطاب والتوقيت، وكان عليه أن يفهمها قبل أن يتحدث عن مقام الإمام الخامنئي (دامت بركاته)، لا سيما ونحن مقبلون على شهر أبي عبد الله الحسين، الذي وقف في الطف بوجه جيوش الطغيان كالجبل الأشم، ليعطي للأجيال أروع الدروس عن الكرامة، وعزة النفس، وشرف الإباء، بقوله (عليه السلام): (ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة)".
وأشار الى انه "نطمئن الموالين، وليسمعها العدو أن الجمهورية الإسلامية لديها من مقوّمات الصمود ما يؤهلها للاستمرار بإطلاق الصواريخ بمختلف مدياتها وتقنياتها على الكيان الغاصب، وبالوتيرة ذاتها لأكثر من عام، أما الأقل مدى، فهي أضعاف ذلك عددا، وبما يُمكنها من استهداف كامل الوجود الأمريكي ومصالحه في غرب اسيا".
وأضاف: "نجدد التأكيد على أن دخول العدو الأمريكي في هذه الحرب سيجلب له الويلات، والدمار غير المسبوق، وقد تصل الأمور إلى حرمان اللص ترامب من التريليونات التي يحلم بها في المنطقة، (فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ)".
وأضاف: "نسمع عن تهديدات تُوجَّه إلى الدولة العراقية والوضع القائم في البلاد، ونرد عليها: إن هذه التخرصات لن تثني المجاهدين عن قضيتهم الأساس، ولن تلهيهم عن إسناد جبهة الحق، ونقول لمن يهتم بهذا الأمر: إن هذه النوع من التهديدات سنحيله إلى فِتية الكشافة، والأخوات الزينبيات، لمعالجته كما يليق".