حذر الخبير الأمني، عبد الكريم خلف، من أن إيران دخلت مرحلة جديدة في الصراع مع الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن الضربة التي نفذتها مؤخراً لم تكن مجرد رد تقليدي بل زلزال أمني وعسكري استهدف قلب القرار الإسرائيلي، مدمراً أكثر من 60 بناية في منطقة تضم قادة بارزين.
وأكد خلف، في حديث متلفز ، أن :"موجات الصواريخ والمسيرات الإيرانية التي استهدفت عدة مناطق في الأراضي المحتلة دفعت الكيان إلى حافة الإجهاد العسكري"، مبيناً أن "الجمهورية الإسلامية تستعد حالياً لتنفيذ ضربة محتملة على المفاعل النووي الإسرائيلي".
وأوضح، أن "إيران استخدمت نوعاً من الصواريخ "فوق صوتية" التي يصعب على أي منظومة دفاع جوي اعتراضها، حيث تصل إلى ارتفاعات شاهقة ثم تهبط بسرعة تفوق 19 ماخ"، مشيراً إلى أن "السعة التدميرية لبعض هذه الصواريخ تصل إلى طن واحد للرأس الحربي".
وأضاف، أن "الضربة التي أصابت مجمع البحوث في عمق الكيان كانت مزلزلة وأجبرت الجانب الصهيوني على البدء بلغة تهدئة غير مسبوقة، وسط تحذيرات من أن المفاجآت القادمة قد تكون أشد قسوة، إذ إن بعض الصواريخ التي ستُستخدم مستقبلاً ستكون أكثر دقة وفتكاً من صاروخ "سليماني"، مع بلوغ نسبة إصابة الأهداف 100%".
ولفت خلف إلى أن "إيران تمتلك أيضاً طائرات مسيرة "شبح" لا تستطيع الدفاعات الجوية الصهيونية رصدها، ما يضيف بعداً جديداً في ميزان التفوق الإيراني في المعركة الحالية".