"Today News": بغداد
أعرب حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الخميس، عن حزنه وأسفه لوفاة العلامة السيد عبد الملك الصافي الموسوي ، بعد عمر قضاه بالبر والتقوى .
وقال الحزب في بيان له جاء فيه :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ، يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ، خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) التوبة: 20–22
يعرب حزب الدعوة الإسلامية عن حزنه وأسفه بوفاة سماحة العلامة السيد عبد الملك الصافي الموسوي (أبو هشام)، ويتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرته الكريمة المجاهدة ومحبيه وجميع الدعاة، حيث وافاه الأجل المحتوم بعد عمر مديد قضاه في البر والتقوى، والعمل الصالح، والدعوة إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، وتربية أجيال من الدعاة في شمال البصرة، والجهاد ضد أعداء الدين.
لقد اضطره جهاده ضد النظام البائد إلى الهجرة عن وطنه وأهله، لكنه واصل مسيرته وبذل جهده حتى زال نظام البعث المجرم، وتحققت الحرية للعراقيين، وتمكنوا من تحكيم إرادتهم.
إن الراحل سليل أسرة معطاءة قدمت العديد من الشهداء في سبيل الله تعالى، وكان مربيا فاضلا، وداعية مبدعا، ألّف العديد من الكتب وترك أثرا طيبا في نفوس كل من عرفه وعاشره.
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويحله دار رضوانه في فسيح جناته، ويجمعه بأوليائه وأجداده الطيبين الطاهرين (عليهم السلام) في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
ونسأله تعالى أن يلهم عائلته، وجميع محبيه، والسادة آل الصافي الموسويين، وأهالي شمال البصرة، الصبر والسلوان، وأن يجزل لهم الأجر والثواب بهذا المصاب الجلل.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب الإعلامي
8 أيار 2025
10 ذو القعدة 1446