قُتل 4 أشخاص، ليل السبت الأحد، جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارتهم في جنوب لبنان وفق ما أوردت وزارة الصحة اللبنانية.
وجاءت الغارة بعد ساعات من حض الموفد الأميركي توم باراك لبنان، على إجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، من أجل تخفيف التوترات بين البلدين.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 حربا بين حزب الله وإسرائيل استمرت قرابة عام، أبقت إسرائيل قواتها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، وتواصل بانتظام شنّ غارات جوية دامية.
وأوردت وزارة الصحة أن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة كفررمان قضاء النبطية أدت في حصيلة أولية إلى سقوط أربعة قتلى وإصابة 3 مواطنين بجروح".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن "مسيرة إسرائيلية نفذت قرابة العاشرة والثلث (20:20 ت غ) مساء، غارة جوية بصاروخ موجه مستهدفة سيارة رباعية الدفع" على طريق عند الاطراف الشرقية لبلدة كفررمان في جنوب البلاد.
وكثفت إسرائيل وتيرة ضرباتها منذ الأسبوع الماضي، وأسفرت غاراتها خلال أكتوبر، عن مقتل 26 شخصا وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وقال الموفد الأميركي للصحفيين على هامش "حوار المنامة" الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، إن "الحوار يجب أن يكون مع إسرائيل. يجب أن يكون فقط مع إسرائيل، وإسرائيل مستعدة".
وأضاف: "أسلكوا هذا الطريق، إلى إسرائيل، وأجروا محادثة، فهذا لن يضر".