أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، تأجيل تسليم جثة أسير إسرائيلي كان مقرراً اليوم بعد التصعيد العسكري على غزة.
وأفادت الكتائب بأنها عثرت على جثة أحد الأسرى الإسرائيليين خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوب قطاع غزة، لكنها ستؤجل تسليم الجثة الذي كان مقرراً اليوم بسبب "خروقات الاحتلال".
وحذرت من أن "أي تصعيد صهيوني سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه".
وكان نتنياهو، قد قال في وقت سابق من مساء اليوم، إن إسرائيل سترد بعدما سلمتها حركة "حماس" رفاتاً بشرياً لا يعود لأحد الرهائن الذين لم تتسلمهم بعد وعددهم 13، وهو ما تعتبره إسرائيل انتهاكاً لوقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مكتب نتنياهو، إن توجيهه "جاء في ختام مشاورات أمنية" وأن نتنياهو أصدر تعليماته للقيادة العسكرية "بتنفيذ ضربات قوية على قطاع غزة بشكل فوري".
وكانت مصادر في حركة حماس، أعلنت أنها ستسلم تل أبيب جثة لأسير إسرائيلي عند الثامنة من مساء اليوم، غير أن إعلان نتنياهو استبق عملية التسليم المرتقبة.
بدورها، تؤكد حماس أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار وتبذل قصارى جهدها لتحديد مكان رفات الرهائن، لكن نقص المعدات اللازمة للتعرف على الجثث يعوقها عن ذلك.