"Today News": متابعة
شنت “الطائرات الإسرائيلية”، فجر اليوم الخميس، سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، وذلك رغم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة “حماس”.
وقال الدفاع المدني في غزة إن القصف تركز على مدينة غزة وشمال القطاع، فيما طال قصف مدفعي مدينة خان يونس جنوباً، مشيراً إلى أن “الطائرات الإسرائيلية” حلّقت على ارتفاع منخفض فوق خيام النازحين في جنوب القطاع.
وأوضح محمد المغير، المسؤول في الدفاع المدني، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن “منذ الإعلان عن الاتفاق على صيغة مقترح وقف إطلاق النار، شهدت مناطق شمال غزة سلسلة انفجارات عنيفة استهدفت مدينة غزة”، مضيفاً أن “وسط مدينة خان يونس تعرّض فجر اليوم لقصف مدفعي وغارات جوية”.
وأشار المغير إلى أن “الطيران الحربي “الإسرائيلي” حلّق بشكل منخفض فوق خيام النازحين في جنوب القطاع وفي مدينة غزة”، ما أثار حالة من الهلع بين المدنيين الذين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيّز التنفيذ رسمياً ظهر اليوم الخميس في مصر، عقب توقيعه من الطرفين، وسط ترحيب رسمي من “الجيش الإسرائيلي” بالاتفاق واستعداده لاستقبال الرهائن.
وقال “الجيش الإسرائيلي” في منشور على منصة إكس إن “رئيس الأركان إيال زامير أمر بالاستعداد لتنفيذ العملية المتعلقة بعودة الرهائن، وأن تكون القوات جاهزة لكل السيناريوهات”، مؤكداً “ترحيبه بالاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن”.
كما أصدر زامير توجيهات لقواته “بالاستعداد بقوة دفاعية والتأهب لأي احتمال”، مشدداً على أن العملية المرتقبة “لإعادة الرهائن ستُدار بحساسية ومهنية”.
من جانبه، قال وزير الدفاع “الإسرائيلي”يسرائيل كاتس إن “الاتفاق يمثل لحظة مهمة “لإسرائيل”، موجهاً الشكر إلى “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب على قيادتهما التي أثمرت عن هذا الاتفاق”، مضيفاً: “أشكر جنود الجيش “الإسرائيلي” الأبطال الذين بفضل شجاعتهم وتضحياتهم وصلنا إلى هذه اللحظة”.
وفي وقت سابق، قال نتنياهو في بيان: “بعون الله، سنعيدهم جميعاً إلى الوطن”، مضيفاً أن “اليوم يوم عظيم لإسرائيل”، وأعلن أنه “سيدعو الحكومة إلى اجتماع طارئ للمصادقة على الاتفاق وإعادة جميع الرهائن إلى الوطن”.