كشف تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية ان مدينة نيويورك تشهد ارتفاعًا في معدلات الجريمة ، حيث أصبح الموضوع رئيسيًا لسباق رؤساء البلديات المقرر تحديده في حزيران القادم .

وذكر التقرير ان ” صورة المدينة تدهورت بشكل كبير منذ الصيف الماضي، فما بدا في البداية وكأنه نتيجة ثانوية للحركة ضد عنف الشرطة في أعقاب مقتل جورج فلويد والاضطراب الاجتماعي الناجم عن الوباء يبدو أنه لم يعد كذلك”.

وقال استاذ القانون الجنائي في جامعة فوردهام جون بفاف إن ” العنف يرتفع بالتأكيد في هذه المدينة فمن الهجمات بالسكاكين  على مترو الأنفاق إلى تصاعد عمليات إطلاق النار ، بما في ذلك في تايمز سكوير نهاية الأسبوع الماضي”، مضيفا أن ” الارتفاع العام في معدلات الجريمة  عام 2020 ينطوي على خطر استمراره حتى نهاية عام 2021″.

واوضح بفاف قائلا “أرى حالة من عدم اليقين الاقتصادي الهائل ، وضغوطًا عاطفية هائلة ، وهناك مؤسسات مغلقة في جميع المجالات. كل هذه الأشياء ستساهم في العنف ، ومن ثم يمكن أن يستمر العنف ذاتيًا إلى حد ما في المستقبل” .

وبين التقرير ان ” أحدث الأرقام  التي صدرت في 9 آيار من هذا العام اظهرت ان هناك  505 ضحايا لإطلاق النار منذ بداية شهر كانون الثاني  ، وهو أعلى رقم منذ 10 سنوات مرتفعا عن  275 ضحية لنفس الفترة في عام 2020 ، ووقعت 146 جريمة قتل حتى الآن هذا العام ، بزيادة 40 بالمائة عن عام 2019 عندما قُتل 104 أشخاص بزيادة 27 في المائة عن العام السابق”.

واشار التقرير الى أن ” الجمهوريين يحاولون  أيضًا استخدام تصاعد العنف لصالحهم. فالبعض في فريقهم  مثل مذيع قناة فوكس نيوز تاكر كارلسون ، يقدمون نيويورك على أنها منطقة محظورة من اجل الانتخابات القادمة “.