نفى آمر قوة حماية مقر اللجنة الأولمبية تدخل أو إضافة أية قوة أخرى تحت إي مسمّى كان لعناصر قوته اليوم الأحد.
وقال المقدم عبدالأمير رسن في بيان ان “ما حدث اليوم هو إختلاف بوجهات النظر بين الأطراف الأولمبية المتنافسة على التصدي للمكتب التنفيذي”، مضيفاً قوله ان “جوهر الاختلاف يتعلق في تفسير الامر الولائي الذي أصدرته محكمة النزاعات الرياضية والذي ألغى نتائج المؤتمر الانتخابي الذي عقد في الرابع عشر من شهر تشرين الجاري”.
وبين رسن حديثه ان “قوته إحتوت الموقف الذي حدث اليوم إثر مزاولة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقي رعد حمودي دوامه الرسمي والذي تزامن مع حضور الكتلة الأنتخابية المنافسة له”.
وختم رسن حديثه بالقول ان “قوة الحماية تدرك واجباتها جيداً وتحترم تاريخ العلاقات الطيبة بين المتنافسين وتعاملت مع الجميع بالود والاحترام الذي أفضى لمغادرة الجميع مقر اللجنة الأولمبية دون تطور الاحداث الى ما لايحمد عقباه ويسيئ الى المشهد الاولمبي العراقي”.
