اسئلة موجهة الى القيادة العامة للقوات المسلحة
"Today News": بغداد
اسئلة موجهة الى القيادة العامة للقوات المسلحة
بقلم: حافظ آل بشارة
١- التظاهرات حق مشروع ولكن هل انتم متأكدون من ان هذه التظاهرات غير مخترقة ، وان كل ما يفعله المتظاهرون مشروع ومقبول؟
٢- عندما يخالف المتظاهر القانون ويتحول الى قوة تهيمن على الشارع وتفعل ما تشاء من حرائق واقتحام الدوائر والاعتداء على القوات الأمنية فهل ان هذا الوضع قانوني؟
٣- عندما لا يكون للقوات الأمنية هيبة ولا احترام ، الا يعد هذا مقدمة لنشر الفوضى وتمكين العصابات لاستغلال الوضع
في الشارع واشاعة العنف والانفلات؟
٤- اذا كنتم دولة ديمقراطية فعلا فلماذا لا تتصرفون طبقا لقانون التظاهرات؟ والذي ينص على نزول قوات مكافحة الشغب التي تستخدم وسائل غير قاتلة لضبط حركة المتظاهرين ؟
٥- لماذا تكون القوات الأمنية قليلة في ساحات التظاهر وغير مدربة ولا فاعلة ؟
٦- عندما يقوم عدد من المتظاهرين بمهاجمة ضابط او منتسب ويضربونه ويهينونه وهو لوحده لماذا لا تسارع قيادة المنطقة الى انقاذه وارسال قوة تعزيز واعتقال المعتدين ؟
٧- لماذا لم يعتقل اي متظاهر مخالف للقانون ويتم التحقيق معه فربما يكون مندسا اليس هذا احتمالا واردا في بلد كالعراق؟
٨- البلد الذي تسقط فيه هيبة القوات الأمنية ماذا يبقى لديه وهو مهدد من داخله؟
٩- اذا كانت الدول الديمقراطية قدوة لكم فانظروا كيف تعاملت فرنسا واميركا والمانيا مع المتظاهرين ؟ انزال قوات كبيرة ، اعتقال عدد كبير من المتظاهرين المخالفين للضوابط.
١٠- اذا واصلت القيادة العامة الصمت فهذا يعني انها ترعى الفوضى ، وتريد ايصالها الى مرحلة الانفجار الذي يجعل الاهالي مضطرين لحمل السلاح دفاعا عن انفسهم وديارهم ، اي تفجير حرب اهلية في المناطق الشيعية وهذا هو الذي تريده اميركا واسرائيل.
24-04-2024, 10:33 طريق التنمية يربط أربع دول بمصدر اقتصادي موحد
21-04-2024, 21:01 الخلافات السنية تلقي بظلالها على عمل البرلمان
23-04-2024, 11:26 الذباب الالكتروني يقلّل أهميةالضربات الجوية ضدالعدو و يرفع معنوياته
د.رعدهادي جبارة22-04-2024, 21:39 بناية المصرف العقاري القديم في القشلة تعاني الاهمال .. أبنية تراثية بغدادية ٤٧
د. صلاح عبد الرزاق20-04-2024, 16:14 لجس النبض .. تل أبيب تحاول ترميم جراحها ببنادق أو مسيّرات مأجورة داخل ايران
د.رعدهادي جبارة20-04-2024, 11:32 رد الفعل بين الصبر الاستراتيجي والمسرحية الهزلية
د احمد بوداود